ومن الأمثلة على ذلك التحقق من التاريخ الطبي للمدعي من خلال قاعدة بيانات تابعة لجهة خارجية للتأكد من صحة مطالبة الإصابة.
يلعب حاملو وثائق التأمين دورًا حاسمًا في مكافحة الاحتيال في مجال التأمين، وهي قضية منتشرة تؤدي إلى تضخم التكاليف بالنسبة للجميع. وباعتبارهم الواجهة الأساسية بين شركة التأمين وعملية المطالبة، فإن حاملي وثائق التأمين في وضع فريد يسمح لهم باكتشاف الأنشطة الاحتيالية ومنعها والإبلاغ عنها.
ومن خلال فهم هذه العلامات والمؤشرات الحمراء والتعرف عليها، يمكن للمشاركين في عملية التأمين أن يكونوا مجهزين بشكل أفضل لاكتشاف الأنشطة الاحتيالية ومنعها، وبالتالي حماية سلامة نظام التأمين والتأكد من أنه يعمل على النحو المنشود لأولئك الذين يحتاجون إليه حقًا.
يعد فهم أساسيات الاحتيال في مجال التأمين أمرًا بالغ الأهمية لجميع أصحاب المصلحة المعنيين. ومن خلال التعرف على أنواع الاحتيال وطرق اكتشافه وعواقبه، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير الوقائية، يمكننا العمل على تخفيف تأثير الاحتيال التأميني على الصناعة والمجتمع.
وشملت الاتفاقية العمل المشترك على معالجة التحديات في مكافحة الاحتيال بقطاع التأمين، من خلال عقد اجتماعات دورية لتعزيز التعاون، والتنسيق بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
تعمل هذه الإستراتيجية على تعزيز الثقة والعلاقة التي بنتها الشخصيات المؤثرة مع جمهورها، مما يجعلها أداة فعالة للشركات الناشئة التي تتطلع إلى التوسع بسرعة...
على سبيل المثال، قد تستخدم شركة التأمين بيانات المطالبات التاريخية لبناء نموذج يضع علامة على المطالبات ذات الأنماط غير الطبيعية، مثل المطالبات المتعددة من نفس حامل البوليصة خلال إطار زمني قصير.
التسوية الودية: الامارات في بعض الحالات، يمكن للشركات الوصول إلى تسوية ودية مع الأفراد المتورطين في الاحتيال لاسترداد جزء من المبلغ المدفوع.
وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا لحرص الطرفَيْن على حماية قطاع التأمين، وتعزيز الثقة في المنظومة العدلية والرقابية بالسعودية.
إحدى الطرق الأساسية التي تساعد بها التكنولوجيا في مكافحة الاحتيال في مجال التأمين هي من خلال تحليلات البيانات المتقدمة. وبمساعدة خوارزميات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، يمكن لشركات التأمين تحليل كميات كبيرة من البيانات لتحديد الأنماط والشذوذات التي تشير إلى أنشطة احتيالية. يمكن لهذه الأدوات تحليل نقاط نور الإمارات البيانات المختلفة، بما في ذلك سجل المطالبات ومعلومات حامل البوليصة ومصادر البيانات الخارجية للكشف عن الاحتيال المحتمل.
على سبيل المثال، يمكن للنماذج التنبؤية أن تشير إلى التناقضات في تاريخ المطالبات أو الأنماط التي تنحرف عن القاعدة.
تعزيز التواصل بين الشركات والسلطات القانونية: تحسين قنوات التواصل بين شركات التأمين والجهات القانونية لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة عند اكتشاف الاحتيال.
من وجهة نظر علماء البيانات، فإن الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في الكشف عن الاحتيال يشبه وجود محقق لا يكل يبحث في الأدلة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. يمكن لهذه الأنظمة معالجة المطالبات بسرعة وحجم لا يمكن لأي فريق بشري أن يضاهيهما، وذلك باستخدام التحليلات التنبؤية لتسليط الضوء على الحالات الشاذة.
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي: نشر رسائل توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى شريحة أكبر من الجمهور، خصوصًا فئة الشباب الذين قد يكونون أكثر عرضة للوقوع في الاحتيال دون علم.